درس الإيجاز ، الإطناب و المساواة
السنة الثانية ثانوي آداب وفلسفة
- اللغة العربيّة و آدابها
- السنة الثانية آداب و فلسفة
- البلاغة : الإيجاز ، الإطناب و المساواة .
تعلمت أنّ الأديب يستعمل الألفاظ ليعبّر عن الأفكار. فقد تكو ن العبارة أطول من المعنى و قد تكون مساوية له و قد يعبّر عن معاني كثيرة في عبارة قصيرة.
تأمل الأمثلة الآتية:
- فيما تكمل قيمة الإنسان؟ بم يعلو شأنه؟ رجاحة العقل و حسن خلقه و خلقه
- لو لم يكن للإنسان شأن لأصبح أقلّ شأنا من الحيوان.
- قارن بين معاني هذه العبارة و ألفاظها. تساوي
- كيف يسمى هذا الأسلوب بلاغيا؟ المساواة
- إذا عبّرنا بألفاظ تزيد عن المعنى. كيف يسمى هذا؟ الإطناب
بناء أحكام القاعدة :
حين تكون بصدد التعبير عن فكرة من الأفكار فلا مفرّ في أن تعبّر على النّحو التالي:
1- بألفاظ تساوي الفكرة و يسمى هذا التعبير بالمساواة و يغلب استعماله في البحوث العلمية.
2- بألفاظ أقلّ من الفكرة و يسمى هذا التعبير بالإيجاز و ينقسم إلى قسمين:
أ- إيجاز حذف: و هو أن تكون الألفاظ فيه أقلّ من المعاني ، بسبب حذف كلمة أو جملة أو أكثر مثل: ما لك تفتأ تذكر إخوانك بالسوء.
ب- إيجاز قصد: و يكون بتضمين العبارة القصيرة معاني كثيرة من غير حذف و هذا النوع من الإيجاز موضع عناية البلغاء مثل قول الإمام علي - كرّم الله وجهه- " آلة الرّئاسة سعة الصّدر".