أولا: تعريف الحج:
أ-لغة: قصد الشيء المعظم.
ب-اصطلاحا: قَصْد بيت الله الحرام في زمان مخصوص، لأداء مناسك مخصوصة.
ثانيا: حكمه ودليله:
فرض عين على كل مكلف توفرت فيه
شروطه مرّة في العمر.
◂ لقوله تعالى: (وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ
إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ)
(آل عمران: 97)
◂ ولقوله صلى الله عليه وسلم: (بُنِيَ الإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ
أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامِ
الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ) (متفق
عليه).
ثالثا: الحكمة من تشريعه:
- تكفير الذنوب، وتطهير النفوس من المعاصي. قال صلى الله عليه وسلم: (من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه) (رواه البخاري).
- إعلان التوحيد لله تعالى من خلال التلبية (لبيك اللهم لبيك...).
- هو من أفضل الأعمال بعد الإيمان والجهاد حيث سُئِلَ صلى الله عليه وسلم: (أيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ فَقَالَ إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ قِيلَ ثُمَّ مَاذَا قَالَ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قِيلَ ثُمَّ مَاذَا قَالَ حَجٌّ مَبْرُورٌ) (رواه البخاري).
- وسيلة لاجتماع المسلمين، وتعارفهم وتقوية أواصر الود والمحبة والألفة بينهم والمذاكرة في قضاياهم العامة، ويقوي الشعور بالوحدة الإسلامية والإخاء والمساواة.