1- تعريف العقيدة الإسلامية:
أ- لغة: هي الربط و الشد و الإحكام.
ب- اصطلاحا: هي التصديق الجازم بالله (و ما يجب له من التوحيد في ألوهيته و ربوبيته و أسمائه وصفاته) و ملائكته و كتبه و رسله اليوم الآخر و القدر خيره و شره.
◂
ملاحظة: أقسام التوحيد ثلاثة:
❶توحيد الربوبية: هو إفراد الله تعالى بتصريف الكون و تدبير شؤونه كالخلق و الرزق و الإحياء و
الإماتة...
❷توحيد الألوهية: و يسمى كذلك توحيد العبادة و هو إفراد الله تعالى بالعبادة، حيث لا تصرف أي
عبادة إلا لله تعالى، من صلاة و دعاء و توكل و خوف و رجاء. قال الله تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ
(سورة الإسراء: الآية 23)
❸توحيد الأسماء و الصفات: و هو إفراد الله في أسمائه و صفاته، فنثبت لله تعالى أسماءه الحسنى و صفاته
العلى المذكورة في القرآن و السنة دون تشبيه أو تعطيل. يقول الله تعالى: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
(سورة الشورى: الآية 11)
2- من آثار العقيدة الإسلامية:
أ- على الفرد:
←تعرف الإنسان على ذاته و مصيره: من خلال العقيدة الإسلامية، يعرف المؤمن الإجابة عن أسئلة الوجود الكبرى: من
أنا؟ من أين أتيت؟ و ما المطلوب مني في الحياة؟ و ماذا بعد الموت؟ فيصبح لوجوده
معنى وغاية.
←الطمأنينة والاستقرار النَفسيّ: تدفع العقيدة الإسلامية عن المؤمن الوساوس النفسية و تبعده عن القلق و
الاضطراب.
←الاستقامة والبعد عن الانحراف و الجريمة: من ثمار العقيدة الإسلامية الالتزام بأوامر الله و الانتهاء عن نواهيه، مما
يؤدي إلى استقامة سلوك المؤمن و ابتعاده عن الانحراف و الجريمة.
ب- على المجتمع:
←الأخوّة و التّضامن: تعتبر العقيدة الإسلامية كل المؤمنين إخوة و توجب عليهم التعاون و التكافل و
التضامن بينهم.
←الصلاح الإصلاح: تطلب العقيدة الإسلامية من المؤمن إصلاح نفسه أولا ثم إصلاح غيره من خلال
دعوتهم إلى الإيمان و مكارم الاخلاق.
←تحقَق الأمن: تساهم العقيدة الإسلامية في استقرار الأوطان و استتباب الأمن فيها من خلال
نهيها عن كل ما ينشر الفتن و العداوة و الفساد في المجتمع.